مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الثانوية
محمد على باشا Default76
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا محمد على باشا 829894
ادارة المنتدي محمد على باشا Default76

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الثانوية
محمد على باشا Default76
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا محمد على باشا 829894
ادارة المنتدي محمد على باشا Default76
مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الثانوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

بتوقيت (محافظة قنا)

جميع الحقوق محفوظة لـمدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الثانوية
 Powered by مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الثانوية بقنا ®https://elshaheedqena.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010
إحصائية المنتدى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 39 بتاريخ 2024-01-11, 2:28 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


محمد على باشا

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

محمد على باشا Empty محمد على باشا

مُساهمة من طرف محمود خضرى محمد 2011-03-09, 12:46 pm

حمد علي باشا (4 مارس 1769 - 2 أغسطس 1849)، مؤسس مصر الحديثة وحاكمها ما بين 1805 إلى 1848. كانت فترة بداية حكمه فترة حرجة في تاريخ مصر خلال القرن التاسع عشر حيث نقلها من عصور التردي إلى أن أصبحت دولة قوية يعتد بها.
محتويات
[أخف]

* 1 نشأته وقدومه إلى مصر
* 2 ولايته
* 3 سياساته وأعماله
o 3.1 التعليم
o 3.2 الصناعة
* 4 تنازله ووفاته
* 5 زوجاته ومستولداته وأبنائه
* 6 المصادر

[عدل] نشأته وقدومه إلى مصر
جامع محمد علي بالقاهرة، مصر الشهير بالقلعة

ولد في مدينة قولة الساحلية أحد موانى مقدونيا شمال بلاد اليونان عام 1769، وكان أبوه "إبراهيم آغا" رئيس الحرس المنوط بخفارة الطويف في البلدة وكان له سبعة عشر ولدًا لم يعش منهم سواه، وقد مات عنه أبوه وهو صغير السن، ثم لم تلبث أمه أن ماتت فصار يتيم الأبوين وهو في الرابعة عشرة من عمره فكفله عمه "طوسون" الذي مات أيضًا فكفله صديق والده "الشوربجي إسماعيل" الذي أدرجه في سلك الجندية فأبدى شجاعة وبسالة وحسن نظير وتصرف، فقربه الحاكم وزوجه من "أمينة هانم" وهي امرأة غنية وجميلة كانت بمثابة طالع السعد عليه، وأنجبت له إبراهيم وطوسون وإسماعيل (وهي أسماء أبيه وعمه وراعيه) ومن الإناث أنجبت له ابنتين. وحين قررت الدولة العثمانية إرسال جيش إلى مصر لانتزاعها من أيدي الفرنسيين كان هو نائب رئيس الكتيبة الألبانية والتي كان قوامها ثلاثمائة جندي، وكان رئيس الكتيبة هو ابن حاكم قولة الذي لم يكد يصل إلى مصر حتى قرر أن يعود إلى بلده فأصبح هو قائد الكتيبة. وظل في مصر يترقى في مواقعه العسكرية، وظل يواصل خططه للتخلص من خصومه إلى أن تخلص من خورشيد باشا وأوقع بالمماليك حتى خلا له كرسي الحكم بفضل الدعم الشعبي الذي قاده عمر مكرم.
[عدل] ولايته

بعد أن انتخبه المصريون في دار المحكمة ليكون واليًا على مصر في 17 مايو 1805 قضى على المماليك في مذبحة القلعة الشهيرة الذين كانوا يكونون مراكز قوى ومصدر قلاقل سياسية مما جعل البلد في فوضي. كما قضى على الإنجليز في معركة رشيد وأصبحت مصر تتسم بالاستقرار السياسي لأول مرة تحت ظلال الخلافة العثمانية. وقد بدأ بتكوين أول جيش نظامي في مصر الحديثة، وكانت بداية العسكرية المصرية بإنشاء أول مدرسة حربية في أسوان في جنوب مصر على يد الكولونيل سليمان باشا الفرنساوي، ومما ساعده في تكوين هذا الجيش أن أشرف عليه الخبراء الفرنسيون بعدما حل الجيش الفرنسي في أعقاب هزيمة نابليون بونابرت في معركة واترلو.

قام بمحاربه الحجازيين والنجديين، وضمهما لحكمه سنة 1818. واتجه لمحاربة السودانيين عام 1820 والقضاء على فلول المماليك في النوبة. كما ساعد السلطان العثماني في القضاء على الثورة في اليونان فيما يعرف بحرب المورة، إلا أن وقوف الدول الأوروبية إلى جانب الثوار في اليونان أدى إلى تحطم الأسطول المصري فعقد اتفاقية لوقف القتال مما أغضب السلطان العثماني، وكان قد انصاع لأمر السلطان العثماني ودخل هذه الحرب أملًا في أن يعطيه السلطان العثماني بلاد الشام مكافأة له، إلا أن السلطان العثماني خيب آماله بإعطائه جزيرة كريت والتي رآها تعويضًا ضئيلًا بالنسبة لخسارته في حرب المورة، ذلك بالإضافة إلى بعد الجزيرة عن مركز حكمه في مصر وميل أهلها الدائم للثورة. وقد عرض على السلطان العثماني إعطاءه حكم الشام مقابل دفعه لمبلغ من المال، إلا أن السلطان رفض لمعرفته بطموحاته وخطورته على حكمه. قام باستغلال ظاهرة فرار الفلاحين المصريين إلى الشام هربًا من الضرائب وطلب من والي عكا إعادة الهاربين إليه، وحين رفض الوالي إعادتهم باعتبارهم رعايا للدولة العثمانية ومن حقهم الذهاب إلى أي مكان استغل ذلك وقام بمهاجمة عكا وتمكن من فتحها، كما استولى على الشام وانتصر علي العثمانيين عام 1833 وكاد أن يستولي على الأستانة العاصمة، إلا أن روسيا وبريطانيا وفرنسا حموا السلطان العثماني فانسحب عنوة ولم يبق معه سوى سوريا وجزيرة كريت. وفي سنة 1839 حارب السلطان لكنهم أجبروه علي التراجع في مؤتمر لندن عام 1840 بعد تحطيم أسطوله في معركة نافارين. وفرضوا عليه تحديد أعداد الجيش والاقتصار على حكم مصر لتكون حكمًا ذاتيًا يتولاه من بعده أكبر أولاده سنًا.
مقابلة الرسام ديفيد روبرت مع محمد علي في قصر الإسكندرية عام 1839
[عدل] سياساته وأعماله

يرى الكثير من المؤرخين أن إنجازاته فاقت كل إنجازات الرومان والروم البيزنطيين والمماليك والعثمانيين[من صاحب هذا الرأي؟]، وذلك لأنه كان طموحًا بمصر ومحدثًا لها ومحققًا لوحدتها الكيانية، وجاعلًا المصريين بشتى طوائفهم مشاركين في تحديثها والنهوض بها معتمدًا علي الخبراء الفرنسيين وخبرتهم التي اكتسبوها من حروب نابليون. وتمكن من أن يبني من مصر دولة عصرية على النسق الأوروبي، واستعان في مشروعاته الاقتصادية والعلمية بخبراء أوروبيين ومنهم بصفة خاصة السان سيمونيون الفرنسيون الذين أمضوا في مصر بضع سنوات في ثلاثينات القرن التاسع عشر وكانوا يدعون إلى إقامة مجتمع نموذجي على أساس الصناعة المعتمدة على العلم الحديث. وكانت أهم دعائم دولته العصرية سياسته التعليمية والتثقيفية الحديثة، حيث كان يؤمن بأنه لن يستطيع أن ينشئ قوة عسكرية على الطراز الأوروبي المتقدم ويزودها بكل التقنيات العصرية وأن يقيم إدارة فعالة واقتصاد مزدهر يدعمها ويحميها إلا بإيجاد تعليم عصري يحل محل التعليم التقليدي، ووجد إن هذا التعليم العصري يجب أن يقتبس من أوروبا، ولذلك فإنه قام منذ عام 1809 بإرسال بعثات تعليمية إلى عدة مدن إيطالية مثل ليفورنو وميلانو وفلورنسا وروما وذلك لدراسة العلوم العسكرية وطرق بناء السفن والطباعة. وأتبعها ببعثات لفرنسا وكان أشهرها بعثة عام 1826 التي تميز فيها إمامها المفكر والأديب رفاعة الطهطاوي الذي كان له دوره الكبير في مسيرة الحياة الفكرية والتعليمية في مصر. وقد قام بفتح مصر لكل وافد، وانفتح على العالم ليجلب خبراته لتطوير مصر. ولأول مرة أصبح التعليم منهجيًا، فأنشأ المدارس التقنية ليلتحق خريجوها بالجيش، وأوجد زراعات جديدة كالقطن، وقام ببناء المصانع، واعتنى بالري، وشيد القناطر الخيرية على نهر النيل عند فرعي دمياط ورشيد.
[عدل] التعليم

إهتم بالتعليم لدرجة لم يسبقه إليها أحد ممن حكموا مصر وذلك لأنه أدرك أن شعوب أوروبا لم تنهض إلا عندما نهض بها التعليم، فحرص على إنشاء التعليم النظامي الواضح المعالم لأول مرة في مصر، وأنشأ العديد من الكليات وكانت يطلق عليها آنذاك "المدارس" وذلك لتعليم كافة أبناء الشعب المصري، ومنها المدارس الحربية مثل مدرسة السواري أو الفرسان بالجيزة، ومدرسة المدفعية بطرة ومجمع مدارس الخانكة، ومدارس الموسيقي العسكرية وغيرها من المدارس. وأيضًا كان هنالك العديد من المدارس الأخرى مثل "مدرسة الولادة" واستجلب لها القابلات اللاتي كن يعملن بتلك المهنة آنذاك ليتم تدريبهن على أسس علمية صحيحة وإعطائهن شهادات معتمدة في نهاية الدراسة، ومدرسة الطب أو مدرسة القصر العيني ومدرسة الطب البيطري ومدرسة الزراعة، ومدرسة الطوبجية بشبرا، التي تحولت فيما بعد إلى مدرسة المهندسخانة والآن كلية الهندسة وكان الغرض من إنشائها عسكريًا بالأساس، وذلك لتزويد الجيش المصري بالبنائين المحترفين لإنشاء الحصون وتطوير العمارة وما إلى ذلك، ومدرسة الألسن التي أنشئها لأنه لاحظ أن أبناء الأرمن والأقباط واليهود والشوام يستطيعون الترقي في أعلى المناصب أو إنعاش تجارتهم وازدهارها لقدراتهم اللغوية الجيدة وإلمامهم بالكثير من اللغات مما يجعلهم يحسنون التعامل مع الجالية الأجنبية في مصر والتقرب منهم سواء بغرض التجارة أو التعلم.
[عدل] الصناعة

إهتم بالصناعة التي تطورت في عهده، وأصبحت ثاني عماد للدولة بعد التعليم خاصة الصناعة الحربية وذلك لمواكبة الأنظمة التي كانت موجودة بأوروبا وذلك حتى لا تعتمد مصر على جلب كافة احتياجاتها من الخارج، وهو الأمر الذي سيجعلها تحت رحمة الدول الكبرى من ناحية واستنزاف موارد الدولة من ناحية أخرى، إلى جانب أن معظم الخامات المستخدمة في الصناعة كانت موجودة فعلًا في مصر، فضلًا عن توفر الثروة البشرية. كما قام باستبدال الطرق البدائية في الصناعة وإدخال الآلات سواء الميكانيكية أو التي تدار بالبخار والمكابس بدلًا منها. وقد تبني السياسة التصنيعية لكثير من الصناعات، منها:

1. الصناعات التجهيزية: وتمثلت في صناعة آلات حلج وكبس القطن وفى مضارب الأرز ومصانع تجهيزه، وتجهيز النيلة للصباغة، ومعاصر الزيوت، ومصانع لتصنيع المواد الكيماوية.
2. الصناعات التحويلية: وهي الصناعات المتعلقة بالغزل والنسيج بكافة أنواعه، وأقام مصانع للنسيج، وكان أول مصنع حكومي بمصر هو "مصنع الخرنفش للنسيج" وكان ذلك في عام 1816، وأيضًا أنشأ "مصنع الجوخ" الذي جلب له خبراء من بريطانيا للتأسيس وإدارة تلك الصناعة في مصر بالإضافة إلى تعليم العاملين في هذا المصنع أسرار الصنعة لتقوم عليهم بعد ذلك تلك الصناعة، وكان الغرض من إنشاء مصنع الجوخ هو توفير الكسوة العسكرية للجيش المصري.
3. الترسانة البحرية: أنشأ مصنع السفن، وجلب له خبراء من أوروبا وذلك لتعليم المصريين تلك الحرفة، وأصبح لأول مرة توجد ترسانة سفن عملاقة بالشكل الحديث المتعارف عليه في مصر، وكان لتلك الترسانة الفضل في إنشاء جميع سفن الأسطول المصري الذي غزا به أوروبا بعد ذلك.

[عدل] تنازله ووفاته

تنازل عن العرش في 2 مارس 1848 وذلك لأنه أصيب بالخرف، وعاش بعد ذلك في بالإسكندرية وتوفي فيها في 2 أغسطس 1849، ودفن بجامعه بالقلعة بالقاهرة.
[عدل] زوجاته ومستولداته وأبنائه

تحرير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] محمد علي

حكام مصر من أسرة محمد علي
Kingdom of Egypt Emblem.png
الولاة
محمد علي باشا
إبراهيم باشا
عباس حلمي الأول
محمد سعيد باشا
إسماعيل باشا
خديويون
الخديوي إسماعيل
الخديوي توفيق
الخديوي عباس حلمي الثاني
سلاطين
السلطان حسين كامل
السلطان فؤاد
ملوك
الملك فؤاد الأول
الملك فاروق الأول
الملك أحمد فؤاد الثاني
الزوجة / المستولدة أبنائه منها زوجة أو مستولدة
أمينة هانم بنت علي باشا مصرلي إبراهيم باشا، طوسون باشا، إسماعيل كامل باشا، تفيدة هانم، نازلي هانم زوجة
ماه دوران هانم (أوقمش قادين) زوجة
أم نعمان نعمان بك مستولدة
عين حياة قادين محمد سعيد باشا مستولدة
ممتاز قادين حسين بك مستولدة
ماهوش قادين علي صديق بك مستولدة
نام شاز قادين محمد عبد الحليم مستولدة
زيبة خديجة قادين محمد علي باشا الصغير مستولدة
شمس صفا قادين فاطمة هانم، رقية هانم مستولدة
شمع نور قادين زينب هانم مستولدة
نايلة قادين مستولدة
كلفدان قادين مستولدة
قمر قادين مستولدة
محمود خضرى محمد
محمود خضرى محمد
المشرفون
المشرفون

تاريخ التسجيل : 21/02/2011
عدد المساهمات : 104
العمر : 55
الموقع : مدرسة الشهيد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

محمد على باشا Empty الملك فاروق

مُساهمة من طرف محمود خضرى محمد 2011-03-09, 12:49 pm

لملك فاروق (11 فبراير 1920 - 18 مارس 1965)، آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية. استمر حكمه مدة سته عشر سنة إلى أن أرغمته ثورة يوليو 1952 على التنازل عن العرش لإبنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة شهور والذي ما لبث أن خلع، بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية، وبعد تنازله عن العرش أقام في منفاه بروما، وكان يزور منها سويسرا وفرنسا، وذلك إلى أن توفي بروما، ودفن في المقبرة الملكية بمسجد الرفاعي بالقاهرة حسب وصيته.
محتويات
[أخف]

* 1 ولادته ونشأته
* 2 توليه الحكم
* 3 من الأحداث في عهده
o 3.1 حادثة 4 فبراير 1942
o 3.2 حادث القصاصين
* 4 خلافاته العائلية
* 5 إقصاؤه عن العرش
o 5.1 نص الإنذار الموجه إليه
o 5.2 تنازله عن العرش
+ 5.2.1 نص التنازل عن العرش
* 6 مغادرته مصر
o 6.1 حياته في المنفى
o 6.2 وفاته
* 7 أسرته
* 8 أعمال فنية
o 8.1 شخصيته بالأعمال الفنية
* 9 مما قيل عنه
* 10 مصادر
* 11 وصلات خارجية
* 12 المراجع

[عدل] ولادته ونشأته

ولد ونشأ في القاهرة كأبن وحيد بين خمسة شقيقات أنجبهم الملك فؤاد الأول، ثم أكمل تعليمه بإنجلترا. أصبح وليًا للعهد وهو صغير السن، واختار له لقب "أمير الصعيد".
[عدل] توليه الحكم

تولى العرش في سن صغيرة، حيث إنه كان بالسادسة عشر من عمره عند وفاة والده الملك فؤاد الأول، حيث خلف أباه على عرش مصر بتاريخ 28 أبريل 1936، ولأنه كان قاصرًا تم تشكيل مجلس وصاية رأسه ابن عمه الأمير محمد علي باشا توفيق وذلك كونه أكبر أمراء الأسرة العلوية سنًا، واستمرت مدة الوصاية ما يقارب السنه وثلاث شهور إذ أنّ والدته الملكة نازلي خافت بأن يطمع الأمير محمد علي بالحكم ويأخذه لنفسه، فأخذت فتوى من شيخ الأزهر محمد مصطفى المراغي بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجري، وأدّى ذلك إلى أن يتوج ملكًا رسميًا بتاريخ 29 يوليو 1937، قام بعدها بتعيين الأمير محمد علي باشا وليًا للعهد والذي ظل به حتى ولادة ابنه أحمد فؤاد.
[عدل] من الأحداث في عهده
[عدل] حادثة 4 فبراير 1942
صورة تجمع بين الملك فاروق ومصطفى النحاس

في 4 فبراير 1942 قامت القوات البريطانية بمحاصرته بقصر عابدين، وأجبره السفير البريطاني في القاهرة السير مايلز لامبسون على التوقيع على قرار باستدعاء زعيم حزب الوفد مصطفى النحاس لتشكيل الحكومة بمفرده أو أن يتنازل عن العرش.

كانت تلك الحادثة قد حدثت أثناء الحرب العالمية الثانية، وكانت القوات الألمانية بقيادة إرفين رومل موجودة في العلمين، وكان الموقف العسكري مشحونًا بالاحتمالات الخطيرة على مصر ولأتباع التقليد الدستوري الخاص بتشكيل وزارة ترضى عنها غالبية الشعب وتستطيع إحكام قبضة الموقف الداخلي. فطلب السفير البريطاني منه تأليف وزارة تحرص علي الولاء لمعاهدة 1936 نصًا وروحًا قادرة علي تنفيذها وتحظي بتأييد غالبية الرأي العام، وأن يتم ذلك في موعد أقصاه 3 فبراير 1942. ولذلك قام الملك باستدعاء قادة الأحزاب السياسة في محاولة لتشكيل وزارة قومية أو ائتلافية، وكانوا جميعا عدا مصطفى النحاس مؤيدين لفكرة الوزارة الائتلافية برئاسته فهي تحول دون إنفراد حزب الوفد بالحكم ولهم أغلبية بالبرلمان، فطلبت المملكة المتحدة من سفيرها السير مايلز لامبسون أن يلوح باستخدام القوة أمام الملك، وفي صباح يوم 4 فبراير 1942 طلب السفير مقابلة رئيس الديوان الملكي أحمد حسنين باشا وسلمه إنذارًا موجه للملك ههده فيه بإنه إذا لم يعلم قبل الساعة السادسة مساءً إنه قد تم تكليف مصطفى النحاس بتشكيل الحكومة فإنه يجب عليه أن يتحمل تبعات ما يحدث، وكان السفير جادًا في هذا الإنذار، وكان يعد من يحتل العرش مكانه، وهو ولي العهد الأمير محمد علي توفيق الذي ظل حلم اعتلائه للعرش يراوده لسنوات طويلة، كما إنه أكبر أفراد أسرة محمد علي سنًا، إلا أن زعيم حزب الوفد مصطفى النحاس رفض الإنذار. وعند مساء هذا اليوم 4 فبراير 1942 توجه السفير ومعه قائد القوات البريطانية في مصر "الجنرال ستون" ومعهما عدد من الضباط البريطانيين المسلحين بمحاصرة ساحة قصر عابدين بالدبابات والجنود البريطانيين ودخلا إلى مكتب الملك وكان معه رئيس الديوان أحمد حسنين باشا، ووضع أمامة وثيقة تنازله عن العرش، وقد كتب بالوثيقة:

فاروق الأول نحن فاروق الأول ملك مصر، تقديرًا منا لمصالح بلدنا فإننا هنا نتنازل عن العرش ونتخلى عن أي حق فيه لأنفسنا ولذريتنا، ونتنازل عن كل الحقوق والامتيازات والصلاحيات التي كانت عندنا بحكم الجلوس على العرش، ونحن هنا أيضًا نحل رعايانا من يمين الولاء لشخصنا.


صدر في قصر عابدين في هذا اليوم الرابع من فبراير 1942.


فاروق الأول
الملك فاروق مع إحدى الوزارات المشكلة

ويقول السير لامبسون إنه عندنا وضع وثيقة التنازل أمام الملك تردد لثوان، وإنه أحس للحظة إن الملك سوف يأخذ القلم ويوقع، لكن رئيس الديوان الملكي أحمد حسنين باشا تدخل باللغة العربية وقال له شيئًا ثم توقف الملك وطلب من "لامبسون" فرصة أخرى أخيرة ليستدعي مصطفى النحاس على الفور وفي وجوده إذا أراد وأن يكلفه على مسمع منه بتشكيل الوزارة، وسأله "لامبسون" إذا كان يفهم وبوضوح إنه يجب أن تكون الوزارة من اختيار النحاس وحده؟ فقال أنه يفهم، فقال له السير لامبسون إنه على استعداد لأن يعطيه فرصة أخيرة لأنه يريد أن يجنب مصر تعقيدات قد لا تكون سهلة في هذه الظروف، ولكن عليه أن يدرك أن تصرفه لا بد أن يكون فوريًا، فرد عليه مرة أخرى إنه يستوعب إن ضرورات محافظته على شرفه وعلى مصلحة بلاده تقتضي أن يستدعي النحاس فورًا.
[عدل] حادث القصاصين
السيارة التي أهداها هلتر للملك فاروق بمناسبة زواجه

في عصر يوم 15 نوفمبر 1943 كان يقود السيارة التي أهداها له الزعيم النازي أدولف هتلر بسرعة كبيرة بجوار ترعة الإسماعيلية عائدًا من رحلة صيد وفوجئ بمقطورة عسكرية إنجليزية كانت قادمة من بنغازي وقد انحرفت يسارًا فجأة وسدت الطريق أمامه لكي تدخل المعسكر، فقام بالانحراف لتفادي السقوط في الترعة، واصطدمت مقدمة المقطورة بسيارته وطارت عجلاتها الأمامية، وحطمت الباب الأمامى ووقع في وسط الطريق. وكاد الحادث أن يؤدي بحياته، وتم نقله إلى داخل المعسكر لإسعافه، ثم حملته السيارة الملكية إلى المستشفى العسكري القريب في القصاصين، وقامت الطبيبة الإنجليزية بفحص الصدر والبطن، وأشار إلى موضع الألم في عظمة الحوض أسفل البطن. وقد أحاط جنود مصريين بعد الحادث بالمستشفى من تلقاء أنفسهم، وتم إبلاغ القصر الملكي وحضر الجراح علي باشا إبراهيم بالطائرة من القاهرة لإجراء العملية له. وبعد انتشار الخبر في أرجاء مصر زحفت الجماهير بالألوف وأحاطت بمستشفى القصاصين طوال إقامته فيه بعد الجراحة التي ظل يعانى من آثارها طوال حياته وسببت له السمنة المفرطة بعد ذلك. وسرت شائعات بأن الحادث كان مدبرًا للتخلص منه بسبب تفاقم الخلاف الحاد بينه وبين السفير البريطاني السير مايلز لامبسون بعد حادث 4 فبراير 1942.
[عدل] خلافاته العائلية

كانت خلافاته والدته الملكة نازلي مؤلمه له من الناحية النفسية، ومن خلال صورته أمام الشعب، وكانت بدايتها عندما دخلت في علاقة عاطفية مع أحمد حسنين باشا، وتزوجا عرفيًا[1]، وإنتهى هذا الزواج بمقتله على كوبري قصر النيل على يد سائق إنجليزي مخمور عام 1946. ولكن الخلاف أخذ شكل أخر عندما قررت الرحيل عن مصر في عام 1946، فجمعت ما تسنى لها من الأموال في سرية تامة، وأذن لها بالسفر إلى فرنسا بحجة العلاج من مرض الكلى، وبالفعل سافرت إلى سويسرا ومنها إلى فرنسا، واستقرت فيها للعلاج عدة أسابيع ولكن حالتها لم تتحسن، فسافرت إلى الولايات المتحدة للعلاج أيضًا، وإصطحبت معها ابنتيها فايقة وفتحية وكل من كانوا معها في فرنسا بما فيهم موظف علاقات عامة صغير اسمه رياض غالي. قامت ضجة كبيرة في مصر بعد زواج الأميرة فتحية من رياض غالي وسمت نفسها باسم ماري إليثابس وأعتنقت المسيحية[2] ومالبث أن أصدر قرارًا بحرمانها من لقب "الملكة الأم" في جلسة مجلس البلاط في 1 أغسطس 1950، كما قام بالحجر عليها للغفلة وإلغاء وصايتها على ابنتها الأميرة فتحية.
[عدل] إقصاؤه عن العرش
برواز محطم يحمل صورة الملك فاروق خلال الثورة

أطاحت به حركة الضباط الأحرار المكونة من مجموعة من الضباط صغار السن نسبيًا بقيادة اللواء محمد نجيب وذلك بعد ثورة يوليو التي تمت في 23 يوليو 1952. وتنازل عن العرش في 26 يوليو 1952 لإبنه أحمد فؤاد الثاني، علمًا إن الضباط الأحرار كانوا قد قرروا الإكتفاء بعزله ونفيه من مصر، بينما أراد بعضهم محاكمته وإعدامه كما فعلت ثورات أخرى مع ملوكها.
[عدل] نص الإنذار الموجه إليه

فاروق الأول من اللواء أركان حرب محمد نجيب باسم ضباط الجيش ورجاله

إلى الملك فاروق الأول
أنه نظرًا لما لاقته البلاد في العهد الأخير من فوضى شاملة عمت جميع المرافق نتيجة سوء تصرفكم وعبثكم بالدستور وامتهانكم لإرادة الشعب حتى أصبح كل فرد من أفراده لا يطمئن على حياته أو ماله أو كرامته. ولقد ساءت سمعة مصر بين شعوب العالم من تماديكم في هذا المسلك حتى أصبح الخونه والمرتشون يجدون في ظلكم الحماية والأمن والثراء الفاحش والإسراف الماجن على حساب الشعب الجائع الفقير، ولقد تجلت آية ذلك في حرب فلسطين وما تبعها من فضائح الأسلحة الفاسدة وما ترتب عليها من محاكمات تعرضت لتدخلكم السافر مما أفسد الحقائق وزعزع الثقة في العدالة وساعد الخونة على ترسم هذا الخطأ فأثرى من أثرى وفجر من فجر وكيف لا والناس على دين ملوكهم.
لذلك قد فوضني الجيش الممثل لقوة الشعب أن أطلب من جلالتكم التنازل عن العرش لسمو ولي عهدكم الأمير أحمد فؤاد على أن يتم ذلك في موعد غايته الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم السبت الموافق 26 يوليو 1952 والرابع من ذي القعدة سنة 1371 ومغادرة البلاد قبل الساعة السادسة من مساء اليوم نفسه.
والجيش يحمل جلالتكم كل ما يترتب على عدم النزول على رغبة الشعب من نتائج.
فريق أركان حرب محمد نجيب
الإسكندرية في يوم السبت 4 من ذي القعدة 1371هـ، 26 يوليو سنة 1952 ميلادية.


فاروق الأول
[عدل] تنازله عن العرش
صورة من وثيقة تنازل الملك فاروق عن عرش مصر

طالب بأن يحافظ على كرامته في وثيقة التنازل عن العرش، فطمأنه علي ماهر باشا وذكر له إنها ستكون على مثال الوثيقة التي تنازل بها ملك بلجيكا عن عرشه، وإتصل علي ماهر باشا بالدكتور عبد الرازق السنهوري طالبًا منه تحرير وثيقة التنازل. فأعدت الوثيقة وعرضت على محمد نجيب فوافق عليها، واقترح جمال سالم إضافة عبارة (ونزولًا على إرادة الشعب) على صيغة الوثيقة وتم تكليف سليمان حافظ بحمل الوثيقة وتوقيعها من الملك، فاستقبله قرأها أكثر من مرة، وإطمأن للشكل القانوني لها وأراد إضافة كلمة (وإرادتنا) عقب عبارة ونزولًا على إرادة الشعب، لكنه أفهمه أن صياغة الوثيقة في صورة أمر ملكي تنطوي على هذا المعنى، وإنها تمت بصعوبة كبيرة ولا تسمح بإدخال أي تعديل، وكان وقتها في حالة عصبية سيئة.
[عدل] نص التنازل عن العرش

فاروق الأول أمر ملكي رقم 65 لسنة 1952

نحن فاروق الأول ملك مصر والسودان
لما كنا نتطلب الخير دائما لأمتنا ونبتغي سعادتها ورقيها
ولما كنا نرغب رغبة أكيدة في تجنيب البلاد المصاعب التي تواجهها في هذه الظروف الدقيقة
ونزولا على إرادة الشعب
قررنا النزول عن العرش لولي عهدنا الأمير أحمد فؤاد وأصدرنا أمرنا بهذا إلى حضرة صاحب المقام الرفيع علي ماهر باشا رئيس مجلس الوزراء للعمل بمقتضاه.
صدر بقصر رأس التين في 4 ذي القعدة 1371 هـ الموافق 26 يوليو 1952


فاروق الأول
[عدل] مغادرته مصر
الملك فاروق في المنفى
الملك فاروق والملكة ناريمان والأمير أحمد فؤاد لدى وصولهم إلى ميناء نابولي

في تمام الساعة السادسة وأحد وعشرون دقيقة مساء يوم 26 يوليو 1952 غادر قصر رأس التين بالإسكندرية مرتديًا لباس أمير البحر على ظهر اليخت الملكي المحروسة بقيادة جلال علوبة (وهو نفس اليخت الذي غادر به جده الخديوي إسماعيل عند عزله عن الحكم) وقد تعهد بأن يقوم بإعادة المحروسة فور نزولة في ميناء نابولي، وكان في وداعه علي ماهر باشا والسفير الأمريكي كافري ووالدة الملكة ناريمان أصيلة صادق وأخواته الأميرة فوزية والأميرة فايزة، وأطلقت المدفعية إحدى وعشرون طلقة لتحية له، وتم إنزال ساريه العلم الملكي. وقد وصل اللواء محمد نجيب متأخرًا وذلك بسبب الإزدحام ومعه أحمد شوقي وجمال سالم وحسين الشافعي وإسماعيل فريد ولحقوا بالمحروسة في عرض البحر وذلك حسب ما ذكره اللواء محمد نجيب في مذكراته. وخلال اللقاء لاحظ أن جمال سالم يحمل عصاه تحت إبطه فأمره قائلًا "أنزل عصاك أنت في حضرة ملك" مشيرا إلى ابنه الرضيع الملك أحمد فؤاد الثاني، ولقد اعتذر محمد نجيب منه على تصرف جمال سالم.
[عدل] حياته في المنفى

يرى البعض إنه عاش حياة البذخ والسهر في منفاه، وأنه كان له العديد من العشيقات منهم الكاتبة البريطانية باربرا سكلتون. بينما قالت مطلقته الملكة فريدة وكذلك ابنته الأميرة فريال أنه لم يكن يملك الشئ الكثير بعد أن غادر مصر بعد ثورة يوليو. وأثبت شهود العيان في المحكمة التي عقدتها الثورة لمحاكمة حاشيته ومعاونيه بعد خروجه من مصر أنه حمل معه إلى إيطاليا 22 حقيبة بها ملابسه وزوجته ناريمان وملابس الأميرات الصغيرات بالإضافة إلى مبلغ 5000 جنيه مصري علمًا بأن حسابه البنكي في سويسرا كان به 20 ألف جنيه. وبعد أقل من عامين في المنفى طلبت الملكة ناريمان الطلاق منه وسافرت إلى مصر دون إذنه، وأذنت لها الحكومة المصرية بذلك وأعلن عن الطلاق أمام محكمة الأحوال المدنية وفي الصحف الرسمية. وطلب بعدها بأن يحل ضيفًا على إمارة موناكو التي عاش فيها معظم سنوات المنفى ومنحه الأمير رينيه جنسية موناكو وجواز سفر دبلوماسي عام 1960 قبل وفاته بخمس سنوات. وكشفت ابنته الكبرى الأميرة فريال في برنامج تليفزيوني مع محطة mbc في سبتمبر من عام 2007 أن والدها كان يتلقى إعانات مالية سنوية من الأسرة المالكة السعودية نظرًا للصداقة التي كانت تربطه بمؤسس المملكة الملك عبد العزيز آل سعود.
[عدل] وفاته

توفي في ليلة 18 مارس 1965، في الساعة الواحدة والنصف صباحًا، بعد تناوله لعشاء دسم في مطعم ايل دي فرانس الشهير بروما وقد قيل أنه اغتيل بسم الاكوانتين‏ (بأسلوب كوب عصير الجوافة) على يد إبراهيم البغدادي أحد أبزر رجال المخابرات المصرية الذي أصبح فيما بعد محافظًا للقاهرة، والذي كان يعمل جرسونًا بنفس المطعم بتكليف من القيادة السياسية والتي كانت تخشى من تحقق شائعة عودته لمصر وهذا ما نفاه إبراهيم البغدادي. في تلك الليلة أكل وحده دستة من المحار وجراد البحر وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربي والفاكهة‏،‏ شعر بعدها بضيق في تنفس وإحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه‏، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى وقرر الأطباء الإيطاليين بأن رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لابد أن يقتله الطعام‏.‏

بينما روت "اعتماد خورشيد" في مذكراتها اعتراف صلاح نصر لها بتخطيطه لعمليه القتل، ولكن لم تتم تحقيقات رسميه في الجريمة، ورفضت أسرة الملك تشريح جثته مؤكدة انه مات من التخمة‏، وذلك ربما لحرصهم أن تنفذ وصيه الملك بأن يدفن في مصر، وقد رفض الرئيس جمال عبد الناصر هذا الطلب آنذاك، إلا أن الحاح من الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود بأن يدفن في مصر قد سمح بذلك واشترط جمال عبدالناصر أن لا يدفن في مدافن مسجد الرفاعي. وتم نقل جثمانه إلى مصر في منتصف الليل ودفن في جامع إبراهيم باشا بتكتم شديد، إلا أن الرئيس محمد أنور السادات قد سمح بدفنه في مسجد الرفاعي في وقت لاحق، حيث تم نقل رفاته ليلًا تحت الحراسة الأمنية إلى المقبرة الملكية بالمسجد في القاهرة ودفن بجانب أبيه الملك فؤاد وجده الخديوي إسماعيل.
[عدل] أسرته

تحرير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] محمد علي

حكام مصر من أسرة محمد علي
Kingdom of Egypt Emblem.png
الولاة
محمد علي باشا
إبراهيم باشا
عباس حلمي الأول
محمد سعيد باشا
إسماعيل باشا
خديويون
الخديوي إسماعيل
الخديوي توفيق
الخديوي عباس حلمي الثاني
سلاطين
السلطان حسين كامل
السلطان فؤاد
ملوك
الملك فؤاد الأول
الملك فاروق الأول
الملك أحمد فؤاد الثاني

تزوج مرتين، الأولى من صافيناز ذو الفقار التي غير اسمها إلى فريدة، وتم الزفاف في 20 يناير 1938 وكان حينها في الثامنة عشر من عمره، وأنجبا ثلاث بنات هن الأميرة فريال، الأميرة فوزية، الأميرة فادية، وتطلقا في عام 1949 إثر خلافات كبيرة بينهم، ومن بينها عدم إنجابها وريث للعرش، وقد اعترض الشعب على الطلاق، لأنهم كانوا يحبونها ويشعرون بأنها لصيقة بطبقاتهم وبأحوالهم، وعندما طلقها غضبوا عليه بشدة، فطافت المظاهرات الشوارع بعد طلاقها تهتف "خرجت الفضيلة من بيت الرذيلة".

بينما كانت زوجته الثانية هي ناريمان صادق، وتم زواجهما في 6 مايو 1951، وأنجبت له ولي العهد الأمير أحمد فؤاد الذي تولى العرش وهو لم يتجاوز الستة أشهر تحت لجنة وصاية برئاسة الأمير محمد عبد المنعم وذلك بعد تنازله عن العرش بعد ثورة يوليو. وغادرت الملكة ناريمان معه إلى المنفى بإيطاليا، إلا إنه وبعد خلافات كبيرة تم الطلاق بينهما في فبراير من عام 1954.
[عدل] أعمال فنية

تناولت شخصيته بعدد من الأفلام والمسلسلات نذكر منها:

* مسلسل الملك فاروق عن قصة حياته، أدى شخصيته تيم الحسن.
* مسلسل رد قلبي، وأدى شخصيته وائل نور.
* فيلم امرأة هزت عرش مصر عن قصة الوصيفة ناهد رشدى، أدى شخصيته فاروق الفيشاوي.
* مسلسل أوراق مصرية، أدى شخصيته أيمن عزب.
* مسلسل أم كلثوم، وأدى شخصيته أحمد سعيد عبد الغني وبسام رجب.
* مسلسل ملكة في المنفى، وأدى شخصيته حسام فارس[3].
* مسلسل الجماعة، وأدى شخصيته أحمد الفيشاوي[4].

[عدل] شخصيته بالأعمال الفنية

أغلب الأعمال الفنية التي تناولت شخصيته أخذتها من ناحيه سلبية وإنه فاسد، إلا إن في عام 2007 تم بث مسلسل تلفزيوني من إنتاج سعودي حمل اسم "الملك فاروق" عرضته قناة إم بي سي في شهر رمضان. وعني المسلسل بتنقيح شخصيته من دون المغالطات التاريخية، وذلك من خلال استعراض تاريخ مصر في تلك الفترة من خلال رؤية المؤلفة والمنتجين. واستطاع هذا المسلسل أن يثير مناقشات واسعة وآراء جديده حول شخصيته ومن ثم شغفًا متزايدًا بين الشباب المصري لمعرفه الجوانب الشخصية في حياته. وأنشأت بالتالي بعض مجموعات علي الشبكة الاجتماعيه "فيس بوك" بهدف تجميع صور ووثائق وأخبار فترة الملكية في مصر. ثم إهتمت بعض محطات التلفزيون العربية بإجراء مقابلات إعلاميه مع أفراد عائلته.
[عدل] مما قيل عنه

قالت الدكتورة لوتس عبد الكريم وهي صديقة مقربة من مطلقته الملكة فريدة بأنها قالت لها بأنه كان أبيض القلب وحنون للغاية، وإنه لم يكن فاسدًا كما قيل وإنتشر على نطاق واسع، وإنها عرفت من شقيقي الملكة فريدة سعيد وشريف ذو الفقار إن ذلك غير صحيح بالمرة، فإنهما لم يرياه يشرب الخمر إطلاقا، لكن ربما لعب القمار، وذكرت إن هذا ما قالته لها الملكة فريدة أيضًا، كما إن الملكة فريدة نفت عنه أنه كان زير نساء يحيط نفسه بالعشيقات والفنانات كما أفاضت القصص الصحفية في ذلك وصورته السينما والدراما، وأشارت إن هذه الأمور لم تكن من اهتماماته أو من حقيقة حياته الشخصية، كما إنها قالت إنه لا يشرب الخمر على عكس كل ما كتب عنه، حيث إنه كان يكره رائحتها، وذلك خلافًا لما نشرته عنه بعض كتاب الصحف مثل مصطفى أمين وإحسان عبد القدوس.

بينما قال صلاح عيسى عن فترة حكمه إن ما يلفت الأمر إن في أواخر عهده كانت سمته عدم استقرار الحكم، وعدم تطبيق الدستور وكثرة التدخل في الانتخابات، ووقع في كرهه لحزب الوفد وهو حزب الأغلبية وتحالف مع الأحزاب الصغيرة كالسعديين والدستوريين هذا إلى جانب نشاط البوليس السري في ملاحقة السياسيين واغتيال حسن البنا على أيديهم، بعد أن قامت جماعة الإخوان المسلمون باغتيال سياسيين من أحزاب في ذلك الوقت.
محمود خضرى محمد
محمود خضرى محمد
المشرفون
المشرفون

تاريخ التسجيل : 21/02/2011
عدد المساهمات : 104
العمر : 55
الموقع : مدرسة الشهيد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

محمد على باشا Empty رد: محمد على باشا

مُساهمة من طرف Admin 2011-03-09, 2:06 pm

مجهود مشكور ومتميز بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
Admin
Admin
Admin
Admin

تاريخ التسجيل : 04/02/2011
عدد المساهمات : 1257
العمر : 47

https://elshaheedqena.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى